كنت سائراً يوماً فتمنيت أن يرزقني الله بحمار يريحني من طول الطريق.. فإذا بي أجد حدوة
ملقاة فقلت في نفسي: الحمد لله لم يبق سوى ثلاث حدوات ولجام وسرج وأبلغ ما تمنيت!
::::::::::::::::::::
أهدى فلاح جحا أرنباً فأكرمه جحا إلى أن انصرف وعاد في الأسبوع الثاني فلم يعرفه جحا
فسأله : من تكون أنت؟
فقال : أنا يا سيدي الذي أحضرت الأرنب منذ أسبوع..
فأحسنت مقابلته .. وبعد بضعة أيام جاءه أربعة فلاحين فسألهم: من أنتم؟
فقالوا : نحن جيران صاحب الأرنب فرحب بهم وأكرمهم.
وبعد أسبوع جاءه عدد آخر من الفلاحين وأخبروه أنهم جيران جيران صاحب الأرنب، فنهض في
الحال وأحضر لهم ماعوناً فيه ماء ساخن وقال: تفضلوا فلما أرادوا أن يأكلوا استغربوا ما وجدوا
فقالوا: ما هذا ياسيدنا؟
فقال : هذا مرق مرق الأرنب ياجيران جيران صاحبه!
:::::::::::::::::::::::
أراد جحا أن يتزوج فبنى داراً تتسع له ولأهله وطلب من النجار أن يجعل خشب السقوف على
أرض الحجرات ويجعل خشب الأرض على السقوف فراجعه النجار دهشاً، ولم يفهم ما يعنيه.
فقال جحا : أما علمت ياهذا أن المرأة إذا دخلت مكاناً جعلت عاليه واطيه اقلب هذا المكان الآن
يعتدل بعد الزواج
:::::::::::::::::::::::::::
تزوجت امرأة كئيبة المنظر ، فقالت لي ذات يوم بعد أيام قليلة من زواجنا: أرجو أن تخبرني بمن
أريه وجهي من اقربائك الرجال ومن منهم لا أريه وجهي.
فرددت عليها بسرعة قائلاً : لا تريني وجهك وأريه من تشاءين.
:::::::::::::::::::::::::
سأل تيمورلنك جحا يوماً : إلى أين تظنني سأذهب في الاخرة؟
فأجابه جحا :
مع العظماء طبعاً أمثال جنكيز خان ونيرون.
ابوالعلا